تسود حالة من الجدل في البيت الأبيض بشأن نية ترامب الإبقاء على منصب مدير الاستخبارات الوطنية، ونصائح مستشاره للأمن القومي مايكل فلاين بإعادة تنظيم أجهزة الاستخبارات، مع تحييد هذا المنصب تحديدا، في وقت يتهكم فيه الرئيس الأمريكي المنتخب على تقارير الاستخبارات الأمريكية والتحذيرات التي توجهها له بشأن تورط روسيا في عمليات قرصنة إلكترونية استهدفت الحزب الديمقراطي أثناء الانتخابات، بالإضافة إلى دفاعه عن جوليان أسانج، صاحب موقع ويكيليكس المطلوب أمنيا، ما يعد تجاوزا من الرجل للخطوط الحمراء، ما أغضب قيادات بالحزب الجمهوري، فوصف بول ريان، رئيس مجلس النواب الجمهوري أسانج بـ"منافق روسيا"، بينما قال السيناتورالجمهوري توم كوتون "إن ثقته في مخابرات بلاده أكبر من ثقته في شخص مثل جوليان أسانج". القفز من مركب ترامب وكانت أنباء ترددت، اليوم الجمعة الموافق 6 يناير/ كانون الثاني، عن تقدم جيمس وولسى، الرئيس السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سى آى إية)، باستقالته من عمله كمستشار لدونالد ترامب، خلال الفترة الانتقالية، وذلك قبل تولى ترامب مهام منصبه خلال الش
ينطلق أسبوع من الاحتجاجات، اليوم السبت الموافق 14 يناير 2017، قبيل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، ومن المنتظر أن تكون هناك مسيرة على امتداد الحديقة الوطنية وصولا إلى النصب التذكاري لمارتن لوثر كينج على بعد نحو 3 كيلومترات من مبنى الكونجرس حيث سيؤدي ترامب اليمين الدستورية في 20 يناير/ كانون الثاني، بزعامة القس شاربتون، في وقت أعلنت بعض الحركات اليسارية إلى أنهم يهدفون بالاحتجاج “إيقاف” حفل تنصيب ترامب، ومنعه من أداء اليمين الدستورية، وأعربوا عن قلقهم من وقوع اشتباكات عنيفة مع أنصار ترامب، بينما أعلنت الشرطة الأمريكية حالة التأهب لما وصفته بـ”الاستعداد إلى أعمال إرهابية". وتبدأ الاحتجاجات بمسيرة للحقوق المدنية في واشنطن ينظمها نشطاء غاضبون من تعليقات الرئيس الجمهوري المنتخب بشأن الأقليات ومن بينهم المسلمون والمكسيكيون . ترامب بحاجة لسماع مخاوف المعارضة ويخطط زعيم الحقوق المدنية القس آل شاربتون لقيادة مسيرة على امتداد الحديقة الوطنية وصولا إلى النصب التذكاري لمارتن لوثر كينج على بعد نحو 3 كيلومترات من مبنى الكونجرس حيث سيؤدي ترامب اليمين كرئيس في 20